Picture
راغب وأحلام مع منى

فادي الدروبي / بكلّ حماس وثقة بالنفس، دخلت المشتركة المصرية منى أحمد متفائلة بالرقم الذي تحمله "10011"، جلست تنتظر دورها لتدخل وتقابل لجنة التحكيم في تجارب الأداء، وكانت طوال الوقت تُغنّي وتدندن.

ولكن، لم تكن تدري أنّ الأضواء، المسرح ورهبة وجود لجنة تحكيم أمامها عوامل ستقف حاجزاً وعائقاً أمام تحقيق حلمها والوصول إلى بيروت مع البطاقة الذهبية.

لجنة التحكيم في آرب ايدول، متساهلة مع المواهب والمشتركين، فتمنحهم فرص كثيرة لمحاولة إثبات موهبتهم، فمن منّا لا يتذكّر مثلاً تعليقات أحلام وذكرياتها عندما ترى أي مشتركة تدخل إلى تجارب الأداء تمتلك صوتاً جميلاً ولكنّها خائفة، فتشجّعها.

ولكنّ المشتركة المصرية كان لها حكايةٌ أخرى؛ فبعد حكاية "التسخين" وعبارة "سخني يا إختي"، فهي المرّة الأولى التي تقف فيها على المسرح، وكذلك إنّها المرّة الأولى التي تلتقي فيها لجنة تحكيم، وتصف حالتها قائلة: "اللجنة كانت متساهلة، أنا عطّلتهم كثير، كنت بغنّي حلو ولكن شعرت بخوف كبير وصوتي يرتجف، لن أستطيع أن أحقّق حلمي".

لم تستطع أحلام كبت مشاعرها، بل خرجت لمواساة منى والوقوف إلى جانبها، وحاولت تهدئتها طالبةً منها أن تتمرّن أكثر وتتقدّم في موسم آخر. وبعد حين، لحق بها راغب علامة ليُعطي المشتركة بعض النصائح ويساعدها في أن ترتاح.




Leave a Reply.